روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | طفل مشاغب في المدرسة.. المشاغبات انفعالات سلوكية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > طفل مشاغب في المدرسة.. المشاغبات انفعالات سلوكية


  طفل مشاغب في المدرسة.. المشاغبات انفعالات سلوكية
     عدد مرات المشاهدة: 2073        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله، ابني الكبير 9 سنوات في الصف الثالث الابتدائى لايهتم بدروسه ومشاغب في الفصل حتى أنه فصل من المدرسة السابقة بسبب شغبه عندما كان في مرحلة التمهيدي
علما بأن والدته تراجع معه الدروس بانتظام مدرساته يشتكين من ازعاجه الدائم.هل أعرضه على طبيب نفساني أم ماذا الحل....جزاكم الله خيرا.
 
مشاغبات الطفل في المدرسة لا تصدر من فراغ بل هي انعكاس لانفعالات أسبابها قد تكون من داخل البيت أو خارجه وقد تكون من المدرسة نفسها وهو الاحتمال الأضعف جدا ذلك أن المدرسة غالبا تتحلى بجو تربوي على الرغم من وجود بعض التقصير أحيانا إلا أن الروح السائدة هي التوجه نحو لانضباط والحرص بينما في البيت أو في الشارع (إذا كان طفلك يخرج للشارع - أو نادي أو.. الخ) فإن الصورة مختلفة وهناك احتمالات كبيرة لتجاوزات تربوية ونفسيه مؤثرة سواء من الوالدين أو الإخوة أو الأقران الذين يلعب معهم لذلك لا بد لك أخي الكريم من تأمل حالة الطفل في المنزل والبيئة المحيطة به وتحليل الموقف على ضوء الأسئلة التالية:
 
1- هل تضرب أنت أو أمه هذا الولد؟
2- هل تحصل له إهانات لفظية أو نفسية؟
3- هل يعاني من حرمان متطرف؟ سواء كان حرمانا ماديا أو نفسيا...
4- هل أقرانه يحملون صفات الشغب أو الهدوء؟
5- هل لديه طاقة زائدة يريد تفريغها من خلال هواية معينة (كالكرة او السباحة أو..) ولم يتم السماح له لأسباب تحفظيه أو مزيد من الحرص عليه؟
 
والعديد من الأسئلة المشابهة ستوصلك أخي الكريم إلى وضع يدك على الأسباب وبعد ذلك الحل يكون بإيقاف الأسباب المؤدية إلى هذا الشغب وهذا الرفض ولا شك أنه بحاجة مع ذلك إلى جرعات مضاعفة من الحب والحنان والرعاية وجلسات الإصلاح والتذكير والصبر عليه خاصة في بداية الأمر لأن تغيير السلوك ليس بالأمر الهين ويحصل بتدرج بطيء جدا يحدث للمربي الملل وربما اليأس فينبغي التذرع بالصبر والتحمل مع تذكير الطفل بوعوده بالتحسن فهو سينسى من وقت لأخر مع جعل ذلك بأسلوب جميل وهادئ بعيدا عن العنف والتهزيء وتشجيعه لفظيا وتحفيزه ماديا حتى لو بهدايا رمزية واحترام ذاته حتى يشعر بالثقة بالنفس ويحصل التغيير المنشود.
وفقك الله..

الكاتب: أ. محمد بن إبراهيم الملحم

المقال: موقع المستشار